اهم ما جاء في حوار التلفزيون الفنلندي مع اللقاء المهم مع رئيس الجمهورية نينستو والذي دار حول ابرز التحولات في العالم بعد افغانستان
ـ تحدث نينستو عن ابرز التحولات السياسية والأمنية بعد ما حصل في أفغانستان وفي ظل ما يحصل في أوكرانيا. أشار الى ان العالم بحاجة الى قمة وجهد دبلوماسي استثنائي مشابه لما حصل في قمة هلسنكي عام 1975 والتي تحولت لاحقا الى منظمة الامن والتعاون في أوروبا.. آنذاك كانت الظروف العالمية قلقة وحذرة والظروف ليست على مايرام فجاءت قمة هلسنكي واحدثت تحولا حينها. نحتاج الان الى عمل مشابه نستعيد فيه روح هلسنكي تكون الصين جزءا مهما فيه. وليس الحديث هنا فقط عن احتفالية بمناسبة مرور خمسين عاما على اتفاقيات هلسنكي.
ـ أشار الى ان تدخل القوات الفنلندية في أفغانستان من اجل اخلاء رعايا فنلنديين كان يمكن ان يكون بوتيرة اسرع لكننا نفتقد للتشريعات اللازمة في ذلك وهناك تفهم حاليا من قبل مختلف الأطراف لضرورة اجراء تعديلات تسمح باتخاذ القرار بوتيرة اسرع.
ـ كان يفترض بالاتحاد الأوروبي ان تكون له قوة تدخل عسكرية موحدة واكثر فاعلية.. حاليا أوضاع الاتحاد الأوروبي لا تلبي التحديات وعلينا اجراء مراجعة في هذا الصعيد.
ـ ما حصل في أفغانستان كان معطى مهما يشير لتراجع الخندق الغربي في مقابل الخنادق الأخرى لكن في نهاية المطاف كانت الجهود التي حصلت في أفغانستان ساهمت ببناء جيل تذوق طعم الحرية لمدة عشرين عاما. البلاد لا يمكن توقع ما يحصل فيها بظل وجود جماعات عسكرية من مختلف التوجهات بعضها إرهابية، بالنسبة لطالبان مهما كانت الصورة عن طالبان هناك ضرورة لفتح قنوات حوار معها، وهذا ما فعلته العديد من البلدان مثل أمريكا، الصين وروسيا وبلدان أخرى.
ـ الملفت في الحوار انه خصص تقريبا لما دار في أفغانستان والنقاش حول الموضوع من زاوية استراتيجية.. حوالي أربعين دقيقة دارت كلها في فلك أفغانستان وحتى السؤال حول موجات الهجرة او ما يحصل في أوكرانيا جاء في سياق عمل الاتحاد الأوروبي في الازمات الكبيرة مثل ما يحصل في أفغانستان. وهذا غير معتاد عادة في بلد مثل فنلندا.
https://areena.yle.fi/1-50654912