في ظروف استثنائية اجتمع الرئيس مع رؤساء الأحزاب البرلمانية التسعة في فنلندا، الجميع حكومة ومعارضة وبدون استثناء توافقوا على اصدار بيان رفقة الرئيس اهم ما جاء فيه:
ـ ما يجري في أوكرانيا مصدر قلق عميق لنا جميعا.. اننا ندين ما يحصل في أوكرانيا ونطلب باجراء تحقيق وتقديم المجرمين للعدالة.
ـ بموقف ثابت من الجميع يجب ان نسعى على الحفاظ على امن فنلندا ومن الضروري جدا متابعة التواصل الخاص مع السويد.
ـ ندعو جميع الأشخاص الذين يعيشون في فنلندا للعمل سوية من اجل تحقيق الامن في البلاد. ان مسؤولية تجنب خطاب الكراهية والكراهية المتبادلة يتحملها الجميع.
يتضح من البيان انها لحظة نادرة في تاريخ فنلندا تتوافق فيها جميع اطراف النظام السياسي في فنلندا، البرلمان، الحكومة والرئيس.. الملفت أيضا ان البيان هذه المرة خاطب جميع الساكنين في فنلندا ولم يوجه الخطاب للشعب الفنلندي كما هي العادة.. وهذه ربما تعكس حساسية الظروف وصعوبتها التي تحيط بالبلاد.. تلك الدعوة فيها دعوة للمساهمة بحفظ الامن والاستقرار وربما أيضا فيها نوع من التحذير بان الدولة غير متفرغة حاليا لمزيد من الازمات الجانبية لذلك يجب تفهم خطورة الموقف.
في الوصلة نص البيان الصادر بتاريخ يوم 4 نيسان 2022
