بصدد مراجعتها لاحداث الشرق الاوسط والربيع العربي عموما بعد مرور عشر سنوات على حصولها نشرت صحيفة هلسنكي صانومات اليوم مقالا جاء فيه:
في السابع عشر من كانون الاول عام 2010 اشعل بائع الفاكهة البوعزيزي نفسه في تونس فاشتعل الشرق الاوسط وتاثر العالم باجمعه بعد تلك الحادثة.. البوعزيزي تصرف محتجا ضد الشرطة التي منعته من بيع الفاكهة فاستجاب لذلك الفعل جمهور كبير في الكثير من البلدان التي تحكم فيها بلدان بوليسية. كانت تلك الحادثة وتداعياتها تتويج لتاثير مواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة للجمهور العربي. امتدت الاحتجاجات الى مصر، سوريا، البحرين، اليمن، ليبيا وبلدان اخرى. بحسب المتابعين فان التجربة التونسية هي الاكثر نضجا بين تجارب الربيع العربي. في الكثير من تجارب الربيع العربي تحولت الاحداث الى صراع مذهبي او عرقي وحرب اهلية. تلك
